عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا |
حبَّ منْ لم يستطيعا |
عُلِّقَ الشَّمْسَ فأَضْحَتْ |
أَوْجَهَ النَّاسِ جَمِيعا |
وَدَعَاهُ الحَيْنُ فکنْقا |
دَ إلى الحينِ سريعا |
ثمّ أبصرتُ التي زا |
دتْ على الشمس بروعا |
وَتَرَى النِّسْوَانَ إنْ قا |
متْ وإن قمنَ خشوعا |
كخضوعِ النجمِ للشم |
سِ، إذا رامتْ طلوعا |
وَلَقَدْ قُلْتُ عَلَى فَوْ |
تٍ وَكَفْكَفْتُ الدُّموعا |
جزعاً، ليلة َ مرتْ |
بي وَما كُنْتُ جَزُوعا |
أسفرتْ ليلة َ ودانَ، |
نَ حِذَاراً أَنْ تَرُوعا |
قَلْبَ مَحْزُونٍ بِها ما |
زلَ مختلاً وجيعا |
فأرتهُ واردَ النب |
ـتِ وَمُنْتصَّاً تَلِيعا |
وَثَنايا يَكْرَعُ المَلْـ |
هوفُ فيهنّ كروعا |
يومَ حلتْ، من سوا |
دِ القلبِ، محتلاً رفيعا: |
هل رأيتَ الركبَ، أوْ |
ـصَرْتَ بالقاع هُجوعا |
قال: لم أعرف، وقد |
أبصرتُ عيساً وَقُطُوعا |
قُلْتُ: اذْهَبْ فَکعْتَرِفْهُمْ |
ثمّ أدركنا جميعا |
قِفْ عَلَى الرَّكْبِ فَسَلِّمْ |
ثمّ أدركنا سريعا |
فلقد كنتُ قديماً، |
لِهَوى النَّفْسِ تَبُوعا |