إلا أخلقتْ منك المواعد،
إلا أخلقتْ منك المواعد،
ودونَ الذي أمّلْتَ منها الفَراقِدُ
تمنيننا غدواً، وغيمكم، غداً،
ضَبابٌ، فلا صَحوٌ، ولا الغيمُ جائِدُ
إذا أنتَ أعطيت الغني، ثم تجدْ
بفضل الغنى ، ألفيتَ مالك حامدُ
وماذا يُعَدّي المالُ عَنكَ وجَمعُهُ…
إلا أخلقتْ منك المواعد،
إلا أخلقتْ منك المواعد،
ودونَ الذي أمّلْتَ منها الفَراقِدُ
تمنيننا غدواً، وغيمكم، غداً،
ضَبابٌ، فلا صَحوٌ، ولا الغيمُ جائِدُ
إذا أنتَ أعطيت الغني، ثم تجدْ
بفضل الغنى ، ألفيتَ مالك حامدُ
وماذا يُعَدّي المالُ عَنكَ وجَمعُهُ…
وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي
وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي
وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني
سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتى
أرى ، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني
وكامة ِ حاسد، من غير جرم،
سَمِعتُ، وقلتُ مرّي، فانقِذيني
وعابُوها عليّ، فلَمْ …
وإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشترَكُ الغِنى
وإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشترَكُ الغِنى
وردك شكل لا يوافقه شكلي
وشكلي شكل لا يقوم لمثله،
من الناس، إلا كلُّ ذي نيقة مثلي
ولي نيقة في المجد والبذل لم تكنْ
تألفها، فيما مضى ، أحدٌ قبلي…
مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا،
مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا،
ولا تقولي، لشيء فات، ما فعلا؟
ولا تقولي لمال، كنت مهلكه،
مهلاً، وإن كنت أعطي الجن والخبلا
يرى البخيل سيل المال واحدة ،
إن الجواد يرى ، في ماله، سيلا…
أرَسْماً جديداً، من نَوَارَ، تعَرّفُ
أرَسْماً جديداً، من نَوَارَ، تعَرّفُ
تسائله إذ ليس بالدار موقفُ
تَبَغّ ابنَ عَمِّ الصِّدقِ، حيثُ لقِيتَهُ
فإنّ ابنَ عَمّ السَّوءِ، إنْ سَرَّ يُخلفُ
إذا مات منا سيد قام بعدهُ
نظير له، يغني غناه ويخلفُ
وإني …
ولقد بغى ، بجلاد أوس، قومه
ولقد بغى ، بجلاد أوس، قومه
ذُلاًّ، وقد علِمتْ، بذلك، سِنْبِسُ
حاشا بني عمرو بن سنبس، إنهمْ
مَنَعُوا ذِمارَ أبيهِمِ، أنْ يَدْنَسوا
وتَواعَدوا وِرْدَ القُرَيّة ِ، غُدْوَة ً
وحَلَفْتُ باللَّهِ العَزيزِ لنُحْبَسُ
والله يعلم …
ألا إنني هاجني، الليلة ، الذكرْ
ألا إنني هاجني، الليلة ، الذكرْ
وما ذاكَ منْ حُبّ النساءِ ولا الأشَرْ
ولكنني، مما أصاب عشيرتي
وقَوْمي بأقرانٍ، حَوالَيهمِ الصُّبَرْ
ليالي نمسي بين جوٍ ومسطحٍ
نشاوى ، لنا من كل سائمة ٍ جزرْ…
صَحا القلبُ من سلمى ، وعن أُمّ عامرِ
صَحا القلبُ من سلمى ، وعن أُمّ عامرِ
وكنتُ أُراني عنهُما غيرَ صابِرِ
ووشتْ وشاة بيننا، وتقاذفت
نوى غربة ٍ، من بعد طول التجاورِ
وفتيانِ صِدْقٍ ضَمَّهمْ دَلَجُ السُّرَى
على مُسْهَماتٍ، كالقِداحِ، …
أماوي! قد طال التجنب والهجر،
أماوي! قد طال التجنب والهجر،
وقد عذرتني، من طلابكم، العذرُ
أماوي! إن المال غادٍ ورائح،
ويبقى ، من المال، الآحاديث والذكرُ
أماوي! إني لا أقول لسائلٍ،
إذا جاءَ يوْماً، حَلّ في مالِنا نَزْرُ
أماوي! إما …
بكَيتَ، وما يُبكيكَ مِنْ طَلَلٍ قفرِ
بكَيتَ، وما يُبكيكَ مِنْ طَلَلٍ قفرِ
بسيف اللوى بين عموران فالغمر
بمُنْعَرَجِ الغُلاّنِ، بينَ سَتيرَة ٍ
إلى دارِ ذاتِ الهَضْبِ، فالبُرُفِ الحُمرِ
إلى الشِّعبِ، من أُعلى سِتارٍ، فثَرْمَدٍ
فبَلْدَة ِ مَبنى سِنْبسٍ لابنتَيْ عَمرِو…
أبَى طُولُ لَيلِكَ إلاّ سُهُودا
أبَى طُولُ لَيلِكَ إلاّ سُهُودا
فَما إنْ تَبينُ، لِصْبْحٍ، عَمودا
أبِيتُ كَئيباً أُراعي النّجومَ
وأرجع، من ساعدي، الحديدا
أرحي فواضلَ ذي بهجة ،
منالناس، يجمع حزماً وجودا
نَمَتْهُ إمامَة ُ والحارِثانِ
حتى تمهل سبقاً جديدا…
هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ
هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ
كذاكَ الزّمانُ، بَينَنا، يَتَرَدّدُ
يردُ علينا ليلة بعد يومها،
فلا نَحنُ ما نَبقى ، ولا الدّهرُ يَنفدُ
لنا أجلٌ، إما تناهى إمامه،
فنحن على …
ومَرْتَبَة ٍ دونَ السّماءِ عَلَوْتُها
ومَرْتَبَة ٍ دونَ السّماءِ عَلَوْتُها
أقلّب طرفي في فضاء سباسبِ
وما أنا بالماشي إلى بيت جارتي،
طروقاً، أحييها كآخر جانبِ
ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ لأيْقَنَتْ
على ضرنا، أنا كرام الضرائبِ
عشيّة َ قال ابن الذئيمة ، …
وقائِلَة ٍ أهْلَكْتَ بالجودِ، مالَنا
وقائِلَة ٍ أهْلَكْتَ بالجودِ، مالَنا
ونفسك، حتى ضر نفسك جودها
فقلتُ دَعيني، إنّما تِلكَ عادَتي
لكل كريمٍ عادة يستعدها
وعاذلة هبت بليل تلومني،
وعاذلة هبت بليل تلومني،
وقد غاب عيوق الثريا، فعردا
تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّة ً
إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا
تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني
أرى المال، عند الممسكين، معبَّدا
ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ
وكل …
لما رأيت الناس هرتْ كلابهم،
لما رأيت الناس هرتْ كلابهم،
ضرَبْتُ بسَيفي ساقَ أفعَى فخَرّتِ
فقلتُ لأصباه صغّار ونسوة ،
بشهباء، من ليل الثلاثين قرّتِ
عليكمْ من الشّيطن كلّض ورية ،
إذا النارُ مَسّت جانِبَيها ارْمَعَلَّتِ
ولا ينزل المرء الكريمُ …
ألا أبلغا وهم بن عمرو رسالة ،
ألا أبلغا وهم بن عمرو رسالة ،
فإنّكَ أنتَ المرْءُ بالخيرِ أجدَرُ
رَأيتُكَ أدْنَى النّاسِ منّا قَرابَة ً
وغيرَكَ منهُمْ كنتُ أحيُو وأنصُرُ
إذا ما أتَى يَوْمٌ يُفَرّقُ بَيْنَنا
بموت، فكن يا وهم …