ألاّ يا غرابُ البينِ، فيمَ تصيحُ |
فصوتُكَ مَشيٌّ إليّ، قَبيحُ |
وكلَّ غداة ٍ، لا أبا لك، تنتحي |
إليّ فتلقاني وأنتَ مشيحُ |
تحدثني أن لستُ لاقي نعمٍة |
بعدتَ، ولا أمسى لديكَ نيحُ |
فإن لم تهجني، ذاتَ يومٍ فإنهّ |
سيكفيكَ ورقاءُ السَّراة ِ، صَدُوحُ |