مُحيًّا ما أَرَى ، بَدرُ دَجن |
وبارق مبسم أم برق مزن |
وثَغرٌ، أم لآلٍ، أم أقاحٍ |
وريق أم رحيق بنت دن |
ولحظ أم سنان ركبوه |
بأسمَر من نَباتِ الخَطِّ لَدنِ |
وأينَ من الظُّبا ألحاظُ ظَبي |
ثناني عن سلوي بالتثني |
إذا جاءَ الملالُ له بِجرمٍ |
محاه وجهه بشفيع حسن |
فيا من منه قلبي في سعير |
وعيني منه في جنَّاتِ عَدن |
حَباكَ هواي منِّي محضَ وُدٍّ |
تنزه عن مداجاة وضغن |
وقبلك ما تملكه حبيب |
ولا سمحت به نفسي لخدن |
أحين خَلَبْتنَي، وملكتَ قلبِي |
قلبت لخلتي ظهر المجن |
فهلاَّ قبلَ يَعلَقُ في فؤادي |
هواك وقبل يغلق فيك رهني |
تساورني همومي بعد وهن |
فترمي كل جارحة بوهن |
ألَمْ يكفِ العواذلَ منك هجرى |
وقلبكَ ما يُجنُّ من التَّجنَّي |
إذا فكرت في إنفاق عمري |
ضَياعاً في هواك قَرعتُ سِنِّي |
وآسَفُ، كيف أخْلقَ عَهُدُوِدّى |
وآسى كيف أخلف فيك ظني |
وأوجَعُ ما لقيتُ من الليالِي |
وأي فعالها بي لم يسؤني |
تقلب قلب من مثواه قلبي |
وجفوة من طبقت عليه جفني |