ما زلت تبتسمين .. أنت |
الآن مثلي .. في الاسارِ |
أنّى رنوتِ .. صصدمتِ |
بعد الشبر طرفكِ بالجدارِ |
أصغي إلى شعري ، يقص |
عليكِ كيف تركت داري ! |
كيف استُثِير هزارُكِ |
الممراحُ .. في وكن الهزار ! |
كيف ارتموا عشرين .. فوق |
الباب .. حتى ارتاع جاري ! |
وأحيط "مأوايَ" الصغير |
بمن تبقّى .. كالسوار |
وتناثروا في البيت .. |
يلتهمونه مثلَ الشرار |
يذْرون مكتبتي ، بديواني ، |
بأوراقي الصغارِ ! |
ويفتشون .. وينكتون .. |
ويرمقوني بازورارِ ! |
أيّ "القلاع" الطائرات |
تحصّنت .. خلف الستارِ ! |
أيّ (المعدّات) الثقال .. |
تُراه في عش الكناري ! |
وأدار "معنٌ"* وجهَ |
غضبانٍ لعزته .. مُثَارِ |
لِمَ لا يشاطره )الضيوف) |
.. مراحه شأن الكبارِ ؟! |
يرنو إلينا .. لا وقَارَهمُ |
أحبَّ .. ولا وقاري |
ووقفتُ أنظر .. لم يشأ |
شعري ليفتَحَ خط نارِ ! |
وأبت قوافيّ الشوارد |
أن تهمّ .. لأي ثارِ ! |
لو شئتُ .. لانفجر القريضُ |
مدمدماً .. أيّ انفجارِ |
حاشا .. فسقفي لن يُظل |
سوى المروءة .. والنِجارِ |
في بيته يعنو الكريم |
لكل رزءٍ ، أو خسارِ |
______________ |
|
* معن: طفل الشاعر. |
|
__________ |
|
لدى تحري بيت المدعو "س.." تحرياً دقيقاً، لم نعثر على شيء من الأسلحة الممنوعة، أو من غيرها.." |
|
عن تقرير ضابط الأمن "…" |