ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي |
وضمان العلاء حرب الضياع |
آن أن قتضى حقوق تراخت |
آذنَتْ بعد فُرقة ٍ باجتماعِ |
زاولوها وأنت ترغب عنها |
والأحاظى نتائج الإمتناع |
ظعنت لن تراعها باشتياقٍ |
وأنابتْ لم تدعُها بزَماعِ |
رَبَعَتْ مُذْ نقضتَ كفَّكَ منها |
بينَ حقٍّ ثاوٍ وحقٍّ مُضاعِ |
كيف لاتجتوى محلَّ الدّنايا |
وهي قد فارقت عزيز البقاع؟ |
قَصُرتْ دونَها الأكفُّ فألقتْ |
أوقها عند مستطيل الذراع |
مضربٍ عن تصفح الذنب لاهٍ |
عن حسودٍ لما عناه مراع |
كِلفِ الرَّأي في المحامدِ سارٍ |
في أقاصي الآمالِ والأطماع |
وإذا نكبت وجوه أناس |
عن سبيلي رعاية ٍ ودفاع |
جاش وادي حفاظه فتعدت |
زَخْرَة ُ المَدِّ مُشرفاتِ التِّلاعِ |
مرهقٍ فائت الأمور بجدٍّ |
في أبى ِّ الخطوب جدّ مطاع |
وإذا سربل الخداُ نفوساً |
حسَرَتْ نفسُه قِناعَ الخداعِ |
مأثرات شققن حتّى لقد قم |
ن بعذرِ المقصر المرتاع |
قد تعاطَوْا مداهُ فانصرفَ الفَوْ |
ت به عن معاشرٍ طلاع |
كلُّ غِلٍّ لم يَشفِهِ يومُ حِلْمٍ |
برءه في دواء يوم المصاع |
ما اصطفاهُ فيك الخليفة ُ جلَّى |
عن نفوسٍ بين الشكوك رتاعِ |
قد رأَوْهُ مُسْتديناً لك حتَّى |
أعوزته مواطن الإرتفاعِ |
وبأَسماعِهمْ جَرى فَرْطُ تَقْريـ |
ـظكَ والفَهمُ شافعٌ للسَّماعِ |
حيثُ تسترجفُ القلوبُ وتَعْنو |
لجلالِ المقامِ نفسُ الشجاعِ |
قَرَّبَتْكَ الحقوقُ منه وأدّا |
ك إلى حمده كريمُ الطِّباعِ |
غمرَ النجح غمر آمالنا فيك |
فلم تبق حجة ٌ في اصطناعِ |
ولِّها وجْهَنا الغَداة َ وخُذْ ما |
شئتَ من نهضة ٍ وفضلِ اضطلاعِ |