أَشاقتك أظعانٌ لليلى |
يوم ناظرة ٍ بواكر |
في الآل ترفعها الحدا |
ة كأنّها سحقٌ مواقر |
كظباء وجرة ساقهنَّ |
إلى ظلال السِّدر ناجر |
و قَدَتْ به الشِّعْرَى فآ |
لَفَتِ الخُدُودَ بها الهواجِرْ |
يا ليلة ً قد بتُّها |
بجدودَ نومُ العين ساهر |
وردت عليَّ همومها |
و لكُلِّ وارِدَة ٍ مَصَادِرْ |
إمّا تُبَاشِرْكَ الهُمُو |
مُ فإنَّها دَاءٌ مُخَامِرْ |
و لَقَدْ تُقَضِّيها الصَّرِ |
يمَة ُ عنك والقَلِقُ العُذَافِرْ |
هَلاَّ غَضِبْتَ لِرَحْلِ جَا |
رِكَ إذْ تُنَبِّذُهُ حَضَاجِرْ |
أغررتني وزعمتَ |
ـكَ لابِنٌ بالصيفِ تامِرْ |
فلقد صَدَقْتَ فَهَلْ تَخَا |
فُ بأن تدور بك الدوائر |
وأمرتني كيما أُجا |
مع أسرة ً فيها مقاذر |
ولحيتني في معشرٍ |
هُم أَلْحَقُوكَ بِمَنْ تُغَاوِرْ |
فَلَقَدْ سَبَقْتَهُمُ إلَيَّ |
فقد نزعتَ وأنت آخر |
شغلوا عليك نصيحتي |
فالآنَ فابْتغِ مَنْ تُؤازرْ |
ومنعت أوفرَ جمَّعت |
فيه مذمِّمة ٌ خناجر |
فكفاكها سمحُ اليد |
ـنِ بِصَالحِ الأخْلاقِ ماهِرْ |
حتى إذا حَصَلَ الأُمُو |
وصار للحسبِ المصاير |
وبرَّز النِّجب الجياد |
وبلَّد الكذبُ المحامر |
و غَرِقَتْ في زَبَدٍ تَعُو |
م خلال لجَّته القراقر |
أنشأت تطلبُ ما تغيَّر |
بعدما نشب الأظافر |
إنِّي نهاني أنْ أَعيبك |
ماجدُ الجدَّين فاخر |
هو مدَّ بيت المجدحيثُ |
بناه شمَّاسٌ وعامر |
فجزى الإله أخي بغيضاً |
خيرَ ما يجزى المعاشر |
و يُقَرِّبُ المجدَ البَعِيـ |
ـدَ بِحَيْثُ يَغْضَبُ أو يُفَاِخْر |
إخْوانُ عَلْقَمَة َ بنِ هَوْ |
كلُّ علَّتهم مياسر |
عطفوا عليَّ بغير |
آصرة ٍ فقد عظمَ الأواصر |
حتى وعَيْتُ كَوَعْي عَظْـ |
ـمِ الساق لاحَمَهُ الجَبَائِرْ |
و هُمُ سَقَونِي المَحْضَ إذْ |
قلصت عن الماءِ المشافر |
الواهبُ المائة َ الصَّفَا |
يا فوقها وبرٌ مظاهر |
فإذا الحُزُونُ وطِئْنَهُ |
صلِّ الفراسنُ والكراكر |
وإذ الفصيلُ دعوته |
صدحت له منها عشائر |
سَمْحٌ أخو ثقة ٍ شجا |
عٌ ما تنهنههُ المزاجر |