أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ |
قَفْرَ الرُّسُومِ بِبَطْنِ حَائِلْ |
يَرْعَى هَوَادِيهَا، ويُلْـ |
فُ تناسخِ الحججِ النَّواسلْ |
خلقاً، كأنَّ ترابَ مدْ |
ورَنَوْنَ مِنْ خَلَلِ الخُدُو |
وكأنَّما بسطَ الشَّوا |
عَ بِنَا مَطَا صُلْبٍ وكَاهِلْ |
نَ خِلاَلَ ذِي قَطَنٍ فَحَامِلْ |
وَصَغَا العَشِيُّ، وَبَانَ أَلْـ |
قُ صَفَائِحِ اليَمَنِ الفَوَاصِلْ |
ـنِ منَ القوَى ومنَ الحبائلْ |
وصلُوا العشيَّ إلى الجوا |
فِ رَدَى الأعَالي والأسَافِلْ |
ـسَ صَفْحَها وَقْعُ المَعَاوِلْ |
دِ لأزملِ الحادي الموائلْ |
حَتَّى ارْعَوَيْنَ إِلَى حَدِيـ |
مِ لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مُخَايِلْ |
فَمَضَوْا، وصَحْبِي قَائِلُو |
نَ بظلِّ أهيفَ ذي مخايلْ |
قَوْلاً يَكَادُ يُنَزِّلُ الـ |
حِ، للاَقحٍ منْها وحائلْ |
منء بينْ معتدلِ البنا |
ءِ وبينَ ضاحي الظِّلِ مائلْ |