إنَّ الحياة َ صِراعٌ |
فيها الضّعيفُ يُداسْ |
ما فَازَ في ماضِغيها |
إلا شديدُ المراسْ |
للخِبِّ فيها شجونٌ |
فَكُنْ فتى الإحتراسْ |
الكونُ كونُ شفاءٍ |
الكونُ كونُ التباسْ |
الكونُ كونُ اختلاقٍ |
وضجّة ٌ واختلاسْ |
السرور، |
والابتئاسْ |
بين النوائبِ بونٌ |
للنّاس فيه مزايا |
البعضُ لم يدرِ إلا |
البِلى ينادي البلايا |
والبعضُ مَا ذَاقَ منها |
سوى حقيرِ الرزايا |
إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ |
سينقضي بالمنايا |
فإن تيقّظَ كانتْ |
بين الجفون بقايا |
كلُّ البلايا…جميعاً |
تفْنى ويحْيا السلامْ! |
والذلُّ سبُّهُ عارٍ |
لا يرتضيهِ الكِرامْ! |
الفجر يسطع بعد الدّ |
ُجى ، ويأتي الضِّياءْ |
ويرقُدُ اللَّيْلُ قَسْراً |
على مِهَادِ العَفَاءْ |
وللشّعوب حياة ٌ |
حِينا وحِينا فَنَاءْ |
واليأْسُ موتٌ ولكنْ |
موتٌ يثيرُ الشّقاءْ |
والجِدُّ للشَّعْبِ روحٌ |
تُوحِي إليهِ الهَناءْ |
فإن تولَّتْ تصدَّت |
حَيَاتُهُ لِلبَلاءْ |