أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما |
وَشُدِّي قُوَى حَبْلٍ لَنَا قَدْ تَصَرَّمَا |
فإنْ تسعفيهِ مرَّة ً بنوالكمْ |
فقدْ طالما لمْ ينجُ منكِ مسلَّما |
كفى حزناً أنْ تجمعَ الدَّارُ شملنا |
وأمسي قريباً لا أزوركِ كلثما |
دعي القلبَ لا يزددْ خبالاً معَ الَّذي |
بِهِ مِنْكِ، أَوْ دَاوِي جَفَاهُ المُكَتَّمَا |
وَمَنْ كَانَ لاَ يَعْدُو هَوَاهُ لِسَانَهُ |
فَقَدْ حَلَّ فِي قَلْبي هَوَاكِ وَخَيَّمَا |
وَلَيْسَ بِتَزْوِيقِ اللِّسَانِ وَصَوْغِهِ |
ولكنهُ قدْ خالطَ اللَّحمَ والدَّما |