ما لي وللعاذِلاتِ |
زَوقْنَ لي تُرَّهاتِ |
سعَيْنَ من كل فجٍّ |
يَلُمْنَ فيَّ مولاتي |
يأمُرْنني أن أُخَلّي |
مِنْ راحتيَّ حَياتي |
وَذَاكَ ما لا أراه |
يكون حتى المماتِ |
و اللَّه مُنزِلُ طه |
و الطُّورِ والذَّارِياتِ |
الر، صٍ، وقٍ |
و الحشرِ والمرسلاتِ |
وربِّ هودٍ ونونٍ |
والنّورِ والنّازِعاتِ |
لا رُمتُ هجرَك حِبي |
حتى وإنْ لم تُواتي |
يا ويلتا أيُّ شيىء ٍ |
بينَ الْحَشا واللّهاة ِ |
من لوْعة ٍ ليسَ تُطفى |
تَطيرُ في جانِحاتي |
أنا المُعَنَّى ، ومن لي |
يرثي لطولِ شكاتي |
الظّاهرُ العبراتِ، |
البَاطِنُ الزّفَرَاتِ |
مُنيتُ بالْمتَحَرّي |
في كلِّ أمرِمَساتي |
يا سائلي عن بلائي ، |
انظر إلى لَحظاتي |
بانَ الهوَى في سكون الـ |
ـمُحِبّ والْحَرَكاتِ |
حلفتُ بالرّاقصاتِ |
في لُجَّة ِ الفلواتِ |
و مُنثَنِ بالهدايا، |
يُطْعَنّ في اللَّبّاتِ |
وما تَوَافَى بجَمْعٍ، |
والشعْب في عَرَفَاتِ |
لو سمتَني قبض روحي |
لشئتُ حقا وفاتي |
ويْلاهُ منْ نارِ شَوْقٍ |
تَرْقَى إلى اللّهَواتِ |
فَأجْرَتِ العينَ دَمْعاً |
تَفيضُ فيضَ الفُراتِ |
و صاحبٍ كان لي في |
هَوايَ ذا تُهَماتِ |
لم يطَّلِعْ طلع شاني، |
إلاّ اتِّهامَ هَناتي |
فبيْنَما نحنُ نمْسي |
نسيحُ في الطّرُقاتِ |
إذْ قيلَ شمْسُ نهارٍ |
في أربُعٍ عَطِراتِ |
فقلتُ شمْسٌ وربي، |
قد أجلتِ الظُّلُماتِ |
و أنزفت ماء عيني، |
و أصْعَدَتْ زفراتي |
فالحبُّ فيه هَناة ٌ ، |
موصولة ٌ بهناة ِ |
يعقُبنَ طوْراً سروراً، |
وتَارَة ً حَسَراتِ |