أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً |
بشوران يزجون المطي المنعلاَ |
يروح ويغدو وفدهم بصحيفة |
لِيَسْتَجْلِدُوا لِي، سَاءَ ذلك مَعْمَلاَ |
على غير جرم غير أن قلت: عنهم |
يعيش أبوهم في ذراه مغفلاَ |
وأعمى أتاه باحجاز نثاهم |
وكان بأطراف الجبال فأسهلاَ |
فجَاءَبهِ أصْحابُهُ يَحْمِلُونَهُ |
غلى خير حي آخرين وأولاَ |
إذا صَدَرَتْ ورّادهُم عن حِياضِهِم |
تغادر نهباً للزكاة معقلاَ |
تنافر سواراً إلى المجد والعلى |
وأقسم حقاً غن فعلت ليفعلاَ |
بمجد إذا المرء اللئيم أراده |
هوى دونه في مثبل ثم عضلاَ |
وهل أنْت إنْ كانَ الهِجَاءُ مُحَرَّما |
وفي غيره فضل لمن كان فصلاَ |
لنا تامك دون السماء وأصله |
مقيم طوال الدهر لن يتحلحلاَ |
وماكانَ مَجْدٌ في أُناسٍ عَلِمْتُهُ |
من الناس غلا مجدنا كان أولاَ |