لو أحسنوا في ملكنا أو أعتقوا |
لصفا لهم من ودنا ما رنقوا |
ملكتهم رقي كما حكم الهوى |
فأبى اعتساف جمالهم أن يرفقوا |
لِهَجُوا بهجرى في الدُّنِّو، كانَّهُم |
لم يعلَمُوا أنَّ الزَّمانَ يُفَرِّقُ |
أمُشَيِعِي باللحظِ خَوفَ رَقِيبِه |
والدّمعُ من أجفانِه يترقرَقُ |
قد كنتُ أَخضعُ قبلَ بَيِنْكَ للنَّوى |
فالآن لستُ من التَّفَرُّق أفْرَقُ |
هذي النوى قد نالني من صرفها |
ما كُنتُ منه زمانَ وصلك أُشْفِقُ |
ومنها:ويَهيجُنِي بعد اندمال صَبَابَتِي |
ورقاء ماد بها قضيب مورق |
عجماء تنطق بالجنين ولم يهج |
شوقَ القلوبِ كاعَجمِى ينطقُ |
بي ما بها لكن كتمت وأعلنت |
ودموعها حبست ودمعي مطلق |
كم دون ربعك مهمة متقاذف |
تَشقَى الزكابُ به، وبيدُ سَمْلَقُ |
مل السرى فيه الصحاب فعرسوا |
والشّوقُ يُوضِع بي إليك، ويُعنِقُ |
قطعت إليك بنا المطي وحثها |
أشواقُها، والشَّوقُ نعم السّيِّقُ |
بَارَتْ مَطارحَ لَحْظِهَا، فيخالُها الـ |
ـرَّائِي، تَسابقَ لحظُها والأسؤقُ |
تشكو إلينا شوقها وحنينها |
ولَركْبُها منْها أَحَنُّ وأشْوَقُ |
معقولة بيد الغرام طليقة |
هل يفتدى ذاك الأسير المطلق |
مُنيَتَ بحَمْلِ غَرامنا وغَرامها |
فتَجَّشِّمت مالا تُطيقُ الأيْنُق |