لاحتْ، لعينكِ من بثينة َ، نارُ، |
فدموعُ عينِكَ دِرّة ٌ وغِزارُ |
والحبُّ، أولُ ما يكون لجاجة ً |
تأتي بهِ وتسوقهُ الأقدارُ |
حتى إذا اقتحَمَ الفتى لجَجَ الهَوى ، |
جاءتْ أُمورٌ لا تُطاقُ، كِبارُ |
ما من قرينٍ آلفَ لقرينها، |
إلاّ لحبلِ قَرينِها إقصار |
وإذا أردتِ، ولن يخونكِ كاتمُ، |
حتى يُشِيعَ حديثَكِ الإظهارُ |
كتمانِ سركِ، يا بثينَ، فإنما، |
عندَ الأمينِ، تُغيَّبُ الأسرارُ |