إِلى اللَهِ فيما نابَنا نَرفَعُ الشَكوى |
فَفي يَدِهِ كَشفُ الضَرورَةِ وَالبَلوى |
خَرَجنا مِنَ الدُنيا وَنَحنُ مِنَ اَهلِها |
فَلَسنا مِنَ الأَحياءِ فيها وَلا المَوتى |
إِذا جاءَنا السَجّانُ يَوماً لِحاجَةٍ |
عَجِبنا وَقُلنا جاءَ هذا مِنَ الدُنيا |
وَنَفرَحُ بِالرُؤيا فَجُلَّ حَديثِنا |
إِذا نَحنُ أَصبَحنا الحَديثُ عَنِ الرُؤيا |
فَإِن حَسُنَت لَم تَأتِ عَجلى وَأَبطَأَت |
وَإِن قَبُحَت لَم تَحتَبِس وَأَتَت عَجلى |