أتيتُ ابن عمروٍ فصادفتهُ |
مريضَ الخلائق مُلتاثَها |
فظلتْ جيادي على بابهِ |
تَروثُ وتأكل أرواثَها |
غوارثَ تشكو إلى ربها |
أطالَ السَّبيعيُّ إغراثها |
وقدْ قيلَ : ما قولة ٌ قالها ؟ |
فقلت لهم: رَوثة ٌ راثها |
لقد ماثَ من جَعْسِهِ عِترَة ً |
فعطَّرتهُ بالتي ماثها |
وأما القوافي فقلَّبتُها |
وأخرجتُ للعبدِ أرفاثها |
قوافٍ أبى الوغدُ إبريزها |
فأخلصتُ للوغدِ أخباثها |
أوابِدُ قد خيَّستْ قبلَهُ |
كهولَ الرِّجالِ وأحداثها |
إذا نزلتْ في ديار العُتا |
ة ِ كانت من الضيق أجداثها |
فكم حَطْمة ٍ حَطَمَ الشعرُ فيـ |
ـه ثَمَّ، وكم عَيْثة عاثَها |
ولا جُرمَ لي أن أساءت جَنا |
ة ُ مزرعة ٍ كان حَرَّاثَها |
ولا ذنبَ للنار في سَفعة ٍ |
إذا هوَ أصبحَ محراثَها |
وليسَ القوافي جنتْ ، بل جنيـ |
تَ أنت تعسفتَ أوعاثها |
نكثتَ مرائرَ ذاك المديـ |
ح جهلاً فقُلِّدتَ أنكاثها |