إني أحاجي منك فرداً في الحجى |
تزهو به الدنيا ونيسابور |
فأقولُ: ما شجرٌ بديعٌ وصفُهُ |
لكنَّهُ ببلادهِ مقصورُ |
أوراقُهُ ورق وعودٌ عودُهُ |
والنَّورُ تبرٌ قد علاهُ نورُ |
ونشارهُ الياقوتُ فيه الجزعُ مَطْـ |
ـويٌّ وبينَهما يُرى الكافورُ |